قبول الهدنة لم يكن في جوهره ولا بأي شكل من الأشكال- نتيجة "دبلوماسية خارقة من مصر او قطر"، بل هو نتيجة لصلابة المقاومة اولا ، وجبروت المواطن الغزي ثانيا ،واعباء الحرب على اسرائيل ثالثا ، واحساس نيتنياهو رابعا أن الرياح لا تجري كما تشتهي سفنه، وهو سياسي عقلاني يعرف متى يكر ومتى يفر.